إدمان المقامرة

()

How useful was this post?

Click on a star to rate it!

Average rating / 5. Vote count:

No votes so far! Be the first to rate this post.

وفقاً للجمعية الأميركية لطب الإدمان ASAM؛ يصنف الإدمان على أنه مرض نفسي مزمن (لكنه قابل للعلاج)؛ يتضمن تفاعلات معقدة بين دوائر الدماغ (المرتبطة بالمكافأة والتوتر والتحكم بالنفس) والجينات والبيئة والتجارب الشخصية للفرد؛ بحيث يمكن أن يلجأ المدمنون إلى استخدام مواد معينة أو الانخراط بسلوكيات تتطور حتى تصبح حاجات قهرية تؤدي في النهاية إلى عواقب ذات أثر سيء وضار. وهو ـ بكلام أبسط ـ حالة نفسية معقدة ومزمنة تسبب اضطراباً في سلوك الإنسان ودماغه. تتميز هذه الحالة بنوع من الحاجة القهرية (أي لا يمكن التحكم بها أو السيطرة عليها) تجاه مادة معينة أو سلوك محدد.

award bgOur Pick Of Top Casinos - Apr 2024
ALL CASINOS ARE: LICENSED EXPERTLY REVIEWED MOBILE-FRIENDLY
#
Casino
Bonus
Deposit
Visit
1 betfinal
Betfinal en
200% up to $3000
1
200% up to $3000
zainnasspayasiahawalamastercard
bitcoinzichargeperfectmoney
2
إدمان المقامرة
% up to
3 cosmoswin
Cosmoswin en
250% up to €230
3
250% up to €230
bitcoin
4 hazcasino
Haz Casino en
100% up to €1000
4
100% up to €1000
mastercardvisabitcoinpaypal
skrillecopayz
5 yyycasino
YYY Casino
100% up to $500
5
100% up to $500
mastercardvisabitcoinpaypal
skrillecopayz
6 betway logo 1 2
Betway en
100% up to $2000
6
100% up to $2000
mastercardvisabitcoinpaypal
ecopayzmuchbettertrustlyidebit
7 casinocom
Casinocom en
% up to $400
8 regent play
Regent Casino
150% up to €150
8
150% up to €150
mastercardvisabitcoinpaypal
muchbetterecopayz
9 playojo
Playojo
100% up to 50 FS
9
100% up to 50 FS
mastercardvisabitcoinpaypal
muchbetterecopayz
10 genesiscasino
Genesis Casino
100% up to 300
10
100% up to 300
mastercardvisabitcoinpaypal
skrillecopayz
11 unibet
Unibet
100% up to €30
11
100% up to €30
mastercardvisabitcoinpaypal
muchbetterecopayz
12 22bet
22 Bet
100% up to €122
12
100% up to €122
mastercardvisabitcoinpaypal
muchbetterecopayz
Load More
Load More

معايير تشخيص الإدمان وأسبابه:

لنبدأ قبل الحديث عن معايير تشخيص الإدمان بتفسير معنى الإدمان على مادة أو سلوك. إذ ينقسم الإدمان إلى:

  • إدمان المواد: يتعلق هذا النوع بالرغبة في استهلاك أحد العقارات التي تسبب رغبة جسدية في الاستمرار في تعاطيها. يبدأ الأمر هنا بتعاطي العقار نظراً لآثاره النفسية التي قد تسبب راحة أو نشوة معينة؛ ليتطور ويصبح “حاجة” يؤدي التوقف عن إشباعها إلى شعور بالضيق الشديد والألم. ومن أهم هذه العقارات النيكوتين الموجود في السجائر والكوكايين والأمفيتامينات والكحول والمواد الأفيونية وغيرها.
  • الإدمان السلوكي: هنا يتعلق الأمر بإدمان تصرف معين أو عادات معينة تسبب سلوكاً قهرياً لا يمكن التحكم به أو ضبطه. كالإدمان على القمار أو الأكل أو الألعاب بأنواعها أو الجنس أو الأفلام الإباحية أو العمل؛ وما إلى هنالك.

لكن؛ كيف تعرف فيما إن كنت مدمناً؛ أو أنك ترغب فحسب بشيء معين أو تصرف معين بشكل معتدل؟

توصل علم النفس إلى العديد من المعايير التي يمكن من خلالها الإجابة عن السؤال السابق؛ ومن أهمها:

  • استخدام المادة (شرب الكحول مثلاً) أو اتباع السلوك (العمل لفترات طويلة) لزمن أطول من المقصود؛ أو بكمية أو طريقة أكثر مما هو مقصود.
  • وجود رغبة مستمرة بالإقلاع (عن المادة أو السلوك) والفشل في جميع المحاولات للوصول إلى هذه النتيجة؛ وعدم القدرة حتى على تقليل أو السيطرة على استلاك تلك المادة أو اتباع ذلك السلوك.
  • وجود رغبة شديدة ومستمرة في استخدام المادة أو تكرار السلوك تصل إلى حد الشعور بالحاجة إلى ذلك.
  • التقصير ـ أو الفشل حتى ـ في أداء المهام الرئيسية اليومية (العمل أو الدراسة أو الحياة الاجتماعية؛ وغيرها) بسبب الانشغال ـ أو الرغبة ـ في الحصول على تلك المادة أو القيام بذلك السلوك.
  • الاستمرار بتعاطي المادة أو القيام بالسلوك؛ رغم رؤية المريض للنتائج السلبية التي تسببها المادة أو السلوك على حياته (سواء كانت هذه النتائج مالية أو صحية أو اجتماعية أو غيرها).
  • زيادة عتبة التحمل؛ ويعني هذا تطور الطلب على مزيد من المادة أو السلوك؛ لأن المقدار السابق لم يعد كافياً لإشباع الحاجة المرغوبة (كزيادة جرعة المخدرات أو ساعات ممارسة لعبة معينة).
  • المعاناة من أعراض انسحاب ـ سواء كانت جسدية أو نفسية ـ عند محاولة الإقلاع عن المادة أو السلوك؛ أو حتى محاولة تقليل اللجوء إلى استخدامهما.

بناء على الأعراض السابقة ـ وغيرها ـ يتم تقدير درجة شدة الإدمان لدى الشخص. فمثلاً؛ في حال حققت ثلاثة معايير؛ يكون إدمانك خفيفاً، وفي حال حققت ستة معايير مثلاً؛ يكون الإدمان متوسط الشدة، وهكذا.

وتختلف الأسباب التي قد تودي بالفرد إلى الإدمان؛ إلا أنه يمكن إجمالها ضمن نوعين رئيسيين:

  • العوامل الوراثية: أثبت العلم أن العنف في بعض الأحيان قد يكون ناتجاً عن ميول وراثية أو عوامل جينية، والأمر ذاته ينطبق على الإدمان؛ إذ أن لدى بعض الأشخاص ميلاً وراثياً للإدمان. بمعنى آخر؛ لدى هؤلاء جينات تتحكم في كيفية استجابة الدماغ عن التعرض لمؤثرات معينة بشكل يجعلهم أكثر عرضة للتعلق بمادة معينة أو سلوك ما.
  • العوامل البيئية: وهي الأسباب الأكثر شيوعاً للإدمان. ويقصد بالعوامل البيئية المؤثرات المحيطة الموجودة في بيئة الفرد انطلاقاً من بيئتة الصغيرة المتمثلة بعائلته ووصولاً إلى أصدقائه وزملائه في الحي أو المدرسة أو العمل؛ بالإضافة إلى ما قد يتعرض له الفرد من صدمات نفسية ناتجة عن حوادث جسدية أو عاطفية أو سوء في المعاملة؛ ناهيك عن التوتر والاكتئاب والقلق وبعض الأدوية؛ وغير ذلك. قد يكون عامل أو أكثر مما سبق سبباً في محاولة الشخص الهروب من واقعه تجاه مادة أو عادة يجد فيها نوعاً من السلوى والنسيان.

وكما قلنا في بداية هذا المقال؛ فإن الإدمان من الأمراض القابلة للعلاج؛ حيث قد يكون هذا العلاج واحداً أو خليطاً مما يلي: الأدوية، العلاج النفسي، إعادة التأهيل، ومجموعات الدعم.

إدمان القمار:

هو أحد أنواع الإدمان السلوكي؛ أي أنه إدمان على سلوك لعب القمار؛ بحيث يصبح لدى الفرد حاجة قهرية باللجوء إلى هذه العادة رغم ما يلمسه من تأثيراتها السلبية على حياته أو على الأشخاص المحيطين به.

ولهذا النوع من الإدمان أبعاد مختلفة؛ من أهمها:

  • إدمان إثارة المقامرة: هذا النوع ينطلق من رغبة بعض الأشخاص في الحصول على نوع من الإثارة الذي قد لا يجدونه في حياتهم؛ دون أن يكون هدفهم تحقيق عائد مالي من المقامرة. لذا يلجأ هؤلاء إلى أنواع معينة من الألعاب التي لا تعتمد على الحظ بشكل مطلق؛ بل تحتاج إلى نوع من المهارة والتفكير والذكاء (كالبوكر والبلاك جاك والرهانات الرياضية). غالباً ما يراهن هؤلاء بمبالغ عالية أو رهانات صعبة التحقق مدفوعين بثقة عالية بالنفس ورغبة كبيرة بالتحدي؛ مما يعطيهم إحساساً مزيفاً بالسيطرة. يرى هذا النوع من المدمنين في المقامر طريقة للتعامل مع التوتر أو الملل أو الفراغ الاجتماعي.
  • إدمان القمار رغبةً بالهروب: عادة ما يكون لدى هذا النوع مشاكل اجتماعية أو مهنية أو عاطفية تدفعهم إلى عزل أنفسهم عن محيطهم الاجتماعي (العائلة والأصدقاء والزملاء) وإشغال عقولهم بألعاب القمار عن التفكير وأملاً في نسيان واقعهم. لذا فإنك غالباً ما تجد أنهم يفضلون الألعاب الفردية التي تعتمد على الحظ بشكل كامل وتجنبهم الاختلاط الاجتماعي (كألعاب السلوتس والروليت وغيرها).
  • إدمان المقامرة عبر الإنترنت: يعد هذا النوع من الأنواع الخطيرة نظراً لسهولة الوصول إليه؛ إذ يمكن للمدمن هنا المباشرة في المقامرة بعدة نقرات بسيطة على هاتفه أو حاسبه المحمول، سواء كان في عمله أو جامعته أو بين أفراد عائلته. كل هذا من الممكن أن يزيد التعلق والانغماس في هذا السلوك؛ خصوصاً بين الأفراد شديدي التعلق بهواتفهم!
  • إدمان القمار المفرط: لا يعني الإدمان المفرط تعلقاً باللعب لساعات طويلة وبشكل متواصل؛ بل قد يكون بشكل متقطع وغير منتظم؛ وقد يكون بين الجلسة والجلسة زمن غير قصير. لكن عندما يقامر هؤلاء؛ فإنهم يفقدون السيطرة تماماً ويقامرون بما يفوق إمكانياتهم ويواجهون صعوبة كبيرة في التوقف عن ملاحقة خسائرهم. يشعر هؤلاء بمزيج مختلط من العار واليأس والذنب؛ بالإضافة إلى حالة من النشور والإثارة!
  • إدمان المقامرة الاجتماعية: هؤلاء لا يتعلقون بالمقامرة بسبب إثارتها أو هرباً من واقع معين؛ بل رغبةً بالحالة الاجتماعية والثقافية المحيطة بها. بمعنى أن هؤلاء يتشكل إدمانهم من حاجتهم إلى الاندماج بالآخرين وإثارة إعجابهم والاستمتاع بصحبتهم. ولا يعني هذا أن هذه الفئة قد تكون معزولة اجتماعياً، لكنهم ـ ببساطة ـ يفضلون صحبة المقامرين الآخرين (خاصة المهرة منهم). وقد يكونون مدفوعين بالصورة السينمائية لعالم المقامرة والمشاهير في هذا المجال.
  • إدمان المقامرة الاحترافية: هؤلاء هم من يجدون في المقامرة مصدراً للدخل؛ وأحياناً للثروة. لكنهم غالباً ما يتخذون من المقامرة مهنة يكسبون منها دخلهم. حيث يكون لدى هؤلاء مهارات معينة ويطورون استراتيجيات تساعدهم في تحقيق حد معين من العائد المالي. هنا يأتي الإدمان مقصوداً إلى حد ما؛ فهذا هو مصدر الدخل الرئيسي الذي اختاروه في حياتهم.

ما سبق ذكره هنا هو بعض الحالات الأكثر شيوعاً لإدمان القمار؛ إلا أنه توجد العديد من الحالات الأخرى التي لا يتسع هذا المقال لذكرها جميعاً.

أعراض الوصول إلى حالة إدمان المقامرة:

نستعرض هنا بعضاً من الإشارات التي قد تدلك على أنك تجاوزت مرحلة اللعب بهدف الاستمتاع والإثارة ووصلت بك الحال إلى حد الإدمان؛ ومن أهم هذه الإشارات أو الأعراض:

  • زيادة المبالغ التي تتم المقامرة بها؛ لأن المقامرة بالمبالغ المعتادة لم تعد تقدم ذات الإثارة.
  • الشعور بالقلق أو الانفعال بمجرد التفكير بالتوقف عن المقامرة أو تقليل الوقت الذي تستغرقه فيها.
  • المحاولات المتكررة الفاشلة للإقلاع عن المقامرة أو السيطرة عليها والحد منها.
  • استخدام المقامرة كـ “حل” للهروب من واقع سيء بدلاً من العمل على حله ومعالجته.
  • ملاحقة الخسائر بشكل دائم بما يسبب مزيداً من الخسائر.
  • الشعور بالذنب أو العار أو اليأس أو أي من المشاعر السلبية الأخرى.
  • خسارة علاقات اجتماعية أو عمل أو تحصيل دراسي بسبب الانشغال بالمقامرة.
  • الاستدانة أو الحصول على قروض للتمكن من تسديد خسائر المقامرة.

المقامرة سيف ذو حدين؛ فبدل أن تكون متنفساً من أعباء الحياة اليومية بمختلف جوانبها تضفي هامشاً من المتعة والإثارة؛ يمكن أن تصبح مشكلة بحد ذاتها. لذا إن وجدت أنك تعاني من أحد الأعراض أعلاه ـ أو أكثر من عرض واحد ـ فيجب ألا تتردد بطلب المساعدة من الجهات المختصة.

المقامرة المسؤولة:

هو مصطلح يشير إلى ضرورة أن تبقى المقامرة محصورة في هدفها الرئيسي المتمثل بكونه نوعاً من أنواع الترفيه؛ دون أن تكون مصدراً للدخل أو التوتر أو أي نوع من أنواع المشاعر السلبية. بحيث يتضمن هذا وضع الحدود التي لا يجب تجاوزها؛ ومعرفة متى يصبح طلب المساعدة واجباً لدرء أي مخاطر محتملة من المقامرة.

وإليك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لإبقاء المقامرة مسؤولة:

  • تخصيص مبلغ معين للمقامرة يكون من الممكن تحمل خسارته؛ وعدم استخدام أية أموال مخصصة لأغراض معيشية أو دراسية أو أي من الحاجات الأساسية.
  • تخصيص وقت محدد للعب وعدم تجاوزه؛ بحيث لا يتم إهمال جوانب الحياة الأساسية.
  • عدم محاولة مطاردة الخسائر واستعادة من خسرته. اعتبر المال الذي خسرته ثمناً للعبة التي قدمت لك قدراً من التسلية والترفيه!
  • لا تدع المقامرة تؤثر على نشاطاتك وهوايتك الأخرى.
  • تعلم قواعد الألعاب التي تلعبها واحتمالاتها وميزة الكازينو فيها؛ ولا تعتمد على الخرافات والقيل والقال أو المعتقدات الخاطئة حول المقامرة.
  • عليك معرفة الأعراض المتعلقة بإدمان المقامرة لمعرفة متى يجب عليك التوقف أو طلب المساعدة.
  • لا تتردد أبداً بطلب المساعدة من الجهات المختصة عندما تدرك أن قد أصبحت مدمناً (أو أنك في طريقك للإدمان). إن كان هناك قوانين ضد المقامرة في بلدك؛ فهناك العديد من المواقع عبر الانترنت التي تقدم هذا النوع من الخدمات.

كما ذكرنا سابقاً؛ يمكن للمقامرة أن تكون نوعاً رائعاً من الترفيه وفسحة متعة من جوانب الحياة الأخرى؛ كما يمكن أن تكون مشكلة بحد ذاتها؛ ومشكلة كبيرة في الواقع! الأمر بكامله يتوقف عليك وعلى درجة وعيك!

وأخيراً؛ لا بد في نهاية هذا المقال من تقديم توصية حول واحد من أكثر مواقع الكازينو اون لاين التزاماً بمبدأ المقامرة المسؤولة وتطبيق مبدأ الاستبعاد الذاتي من قبل اللاعبين؛ وهو موقع Betfinal؛ والذي يعد من أفضل مواقع مراهنات كرة القدم؛ بالإضافة إلى أنك ستجد هنا جميع ألعاب الكازينو بلا استثناء: بوكر؛، بلاك جاك، باكارات، سلوتس، روليت وغيرها الكثير. ناهيك عن الموثوقية العالية والسرعة في أداء السحوبات (لا تتجاوز 24 ساعة كحد أقصى). وأخيراً؛ لن ننسى خدمة دعم الزبائن المتوفرة باللغة العربية والكردية 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الأسبوع!