الدينار العراقي: فهم عملة البلد

()

How useful was this post?

Click on a star to rate it!

Average rating / 5. Vote count:

No votes so far! Be the first to rate this post.

استخدم العراق العملة العثمانية طيلة أربع قرون, حينما كان تحت الاحتلال العثماني, لكن بعد الانتداب البريطاني للعراق ابان الحرب العالمية الأولى وانتصار الحلفاء, تم استبدال العملات العثمانية بالروبية الهندية, و استمر استخدامها الأوراق النقدية الهندية في العراق حتى انتهاء الانتداب البريطاني على العراق و الاستقلال عام 1932م . 

الدينار هو العملة الرسمية للعراق منذ استقلاله وحتى يومنا هذا, صدر الدينار لأول مرة بعد استقلال العراق من الانتداب البريطاني عام 1932 م و كان مرتبطا بالجنيه الاسترليني و يعادله, و قد شهد الدينار العراقي خلال الفترات التاريخية اللاحقة الكثير من التقلبات و التي ارتبطت بالأوضاع المختلفة و تغير سعر صرفه مع عوامل الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.

award bgOur Pick Of Top Casinos - May 2024
ALL CASINOS ARE: LICENSED EXPERTLY REVIEWED MOBILE-FRIENDLY
#
Casino
Bonus
Deposit
Visit
1 betfinal
Betfinal en
200% up to $3000
1
200% up to $3000
zainnasspayasiahawalamastercard
bitcoinzichargeperfectmoney
2 cosmoswin
Cosmoswin en
250% up to €230
2
250% up to €230
bitcoin
3 hazcasino
Haz Casino en
100% up to €1000
3
100% up to €1000
mastercardvisabitcoinpaypal
skrillecopayz
4 yyycasino
YYY Casino
100% up to $500
4
100% up to $500
mastercardvisabitcoinpaypal
skrillecopayz
5 betway logo 1 2
Betway en
100% up to $2000
5
100% up to $2000
mastercardvisabitcoinpaypal
ecopayzmuchbettertrustlyidebit
6 casinocom
Casinocom en
% up to $400
7 regent play
Regent Casino
150% up to €150
7
150% up to €150
mastercardvisabitcoinpaypal
muchbetterecopayz
8 playojo
Playojo
100% up to 50 FS
8
100% up to 50 FS
mastercardvisabitcoinpaypal
muchbetterecopayz
9 genesiscasino
Genesis Casino
100% up to 300
10 unibet
Unibet
100% up to €30
10
100% up to €30
mastercardvisabitcoinpaypal
muchbetterecopayz
11 22bet
22 Bet
100% up to €122
11
100% up to €122
mastercardvisabitcoinpaypal
muchbetterecopayz
Load More
Load More

الدينار العراقي في فترة الحكم الملكي: 

أول دخول للدينار العراقي في التداول كان في عام 1932 مع بداية الحكم الملكي, حيث كان مرتبطا بالجنيه الاسترليني و يعادله. طبع الدينار العراقي في المملكة المتحدة و كان يحمل على وجهه صورة الملك فيصل الأول.  قسم الدينار العراقي إلى 1000 فلس, صكت في عام 1931 العملات النقدية من فئة الفلس والفلسين والأربع فلوس و 10 فلوس و 20 فلسا و 50 فلسا و 100 فلس او ريال, ثم في عام 1932 تم طباعة باقي الفئات الأعلى, شملت هذه الفئات النقدية ربع دينار ونصف دينار ودينار واحد و خمس دنانير و 100 دينار.

استمر استخدام هذه العملات حتى عام 1934م, حيث تم طباعة عملات جديدة بنفس القيمة و الشكل و الأبعاد التي تم استخدامها في عهد الملك فيصل الأول, و لكن طبع عليها صورة الملك غازي الأول, تم في عام 1938 إدخال عملات جديدة للتداول و كانت من فئة 1 فلس و 4 فلس برونز و 4 فلس نيكل و 10 فلس برونز و 10 فلس نيكل و 20 فلس نيكل و 50 فلس فضة و طبع على هذه الفئات الجديدة صورة الملك غازي الأول. 

تم في أواخر عام 1939 اصدار عملات جديدة تحمل صورة الملك فيصل الثاني, حيث تم طباعة عملات جديدة مشابهة لتلك في الاصدارين السابقين لكن مع صورة الملك فيصل الثاني بعمر صغير, كما تم اصدار عملتين جديدتين من فئة 4 فلس برونزي و 10 فلس برونزي مع نفس الصورة للملك فيصل الثاني و هو صغير.

بعد بدء الحرب العالمية الثانية عام 1941 و في ظل انشغال بريطانيا بالحرب العالمية وحاجة العراق لطباعة الأوراق النقدية فتم اللجوء إلى الهند لطباعة عملات جديدة من فئة 100 فلس و 250 فلس و 500 فلس و 1 دينار, لكن تم التوقف عن التعامل بها بعد شهر واحد من طرحها في الأسواق و سحبت بسبب رداءة الأوراق التي تم استخدامها, أعيد طباعة فئتين فقط في عام 1944 من فئة ربع دينار ونصف دينار في الهند وكانت تشبه الى حد كبير العملات الهندية مع صورة الملك فيصل الثاني عليها. 

في عام 1956 تم تغيير اسم المصرف الوطني العراقي الذي تأسس عام 1947 و الذي كان يمتلك صلاحيات اللجنة المالية العراقية,  إلى المصرف المركزي العراقي و تم طباعة أول عملة مكتوب عليها البنك المركزي العراقي وتم إصدار كافة العملات من الفئات السابقة مع صورة الملك فيصل الثاني عليها. بقي استخدام هذه العملات مستمرا بعد نهاية الحكم الملكي في العراق وبداية المرحلة الجمهورية. 

الدينار العراقي في فترة الحكم الجمهوري. 

قامت حركة تموز عام 1958م بالانقلاب على النظام الملكي الهاشمي الذي كان يحكم في العراق و الأردن و تم إعلان قيام الجمهورية العراقية من خلال بيان الحركة رقم واحد الذي أعلنه عبد السلام عارف من دار الاذاعة. 

استمر في هذه الفترة استخدام الدينار العراقي الذي تم إصداره في عهد الحكم الملكي و حتى عام 1959م و اصدار قانون عملة الجمهورية العراقية. تم بعدها طباعة اصدار جديد من العملة مع استبدال صورة الملك فيصل الثاني بصورة الشعار الجديد للجمهورية العراقية, تم في هذه الفترة الإبقاء على الفئات المختلفة للدينار العراقي و لكن تم الغاء فئة 2 و 4 فلس عراقي و تم استبدالها بفئة 5 فلس مع شعار الجمهورية عليها و تم الغاء فئة 20 فلس و تم استبدالها بفئة 25 فلس. 

قام الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم بالغاء ارتباط الدينار العراقي بالجنيه الاسترليني و ربطه بالدولار الأمريكي لأول مرة عام 1958 م وكان يساوي كل دينار عراقي 3 دولارات و ثلث و استمر على هذا الحال من الاستقرار في سعر صرفه حتى عام 1988.

صدرت في العام 1968 طبعة جديدة من الدينار العراقي و التي تختلف اختلافا كاملا عن الطبعات السابقة, حيث استخدمت اوراق أكثر زخرفة بالاضافة الى الطبعات المائية و اضافة خيط الضمان, حيث أصدر البنك المركزي العراقي عام 1972 طباعة جديدة لكافة الفئات النقدية الموجودة مع صور تظهر المرحلة الصناعية و العمرانية و التاريخية للبلاد. 

الدينار العراقي في فترة حكم صدام حسين.

بدأت فترة حكم صدام حسين في عام 1979 بعد حملة التصفيات التي قام بها ضد مخالفيه في حزب البعث و نصب كالرئيس الخامس لجمهورية العراق. حدث في هذه الفترة الكثير من التدهور في قيمة و وضع العملة العراقية بسبب الأوضاع السياسية و الأمنية الصعبة التي مر بها العراق. 

بعد سنة واحدة من توليه الحكم في العراق, قام صدام حسين في عام 1980م بالدخول في حرب مع إيران و التي تسمى بحرب الخليج الأولى, ترافقت هذه الفترة بتدهور كبير في قيمة العملة العراقية, حيث تراجعت من 3 و ثلث دولار لكل دينار عراقي واحد , الى 4 دنانير لكل دولار في عام 1988م.

بعد حرب الخليج الثانية وفي عام 1990 و اجتياح القوات العراقية للكويت, فقد انهارت قيمة الدينار العراقي بشكل كبير جدا و وصلت الى 3000 دينار لكل دولار, كان ذلك بسبب الحصار الدولي و المقاطعة التي فرضتها دول العالم المعارضة لاجتياح العراق للكويت, حاولت الحكومة العراقية و البنك المركزي العراقي طباعة عملات جديدة في مطابع عراقية بعد رفض المطابع السويسرية لطباعة العملات بسبب الحصار. لكن هذه العملات كانت سهلة التزوير بسبب ضعف التكنولوجيا المستخدمة, مما أثر على وضع العملة العراقية بشكل سلبي.

تم في الفترة بين عام 1990 إلى عام 1995 اصدار فئات جديدة من العملات من 100 دينار و 250 دينار و لكن بسبب التضخم الاقتصادي الكبير وتراجع قيمة العملة العراقية فكان الناس يضطرون لحمل كميات كبيرة من النقود من فئة 250 دينار لشراء مستلزمات بسيطة, إلى أن قام البنك المركزي العراقي باصدار فئة جديدة بقيمة 10.000 دينار في عام 2002. كانت أغلب الفئات النقدية في هذه الفترة تحمل صورة الرئيس العراقي السابق صدام حسين. 

الدينار العراقي ما بعد فترة صدام حسين. 

سقط نظام حكم الرئيس العراقي السابق على يد قوات التحالف الدولي عام 2003, وتم في نفس العام بدأ التعامل بالاصدار الجديد من الدينار العراقي التي شهدت تحسنا من حيث قيمتها مقابل الدولار و التي وصلت الى 1100 دينار لكل دولار و تحسنت في بعض الاحيان الى 980 دينار لكل دولار. 

تم بعدها استبدال كافة العملات المطبوعة في العراق و في الصين ذات الجودة المنخفضة, بأخرى تم طباعتها في بريطانيا وكانت تشبه الى حد كبير تلك التي تم استخدامها في ثمانينات القرن الماضي. تم اصدار فئات جديدة كليا من الدينار العراقي حيث صدرت فئة 1000 دينار و 5000 دينار و 10000 دينار و 25000 دينار, و التي سهلت إلى حد كبير التعامل و تم الاستغناء عن العملات المعدنية ذات الفئات الأقل و التي سحبت من السوق بشكل نهائي عام 2009, تم في عام 2015 إصدار فئة جديدة بقيمة 50000 دينار و طرحها للتداول.

يشهد الدينار العراقي اليوم نوعا من الاستقرار بسبب تحسن الأوضاع الاقتصادية و الأمنية, حيث يبلغ السعر الرسمي للدينار العراقي مقابل الدولار 1300 دينار لكل دولار. يتم التعامل بالدينار العراقي اضافة الى باقي العملات العالمية في كافة الأسواق و المرافق في الدولة و حتى يمكن التعامل به في بعض مواقع الانترنت و مواقع الكازينو و المراهنات عبر الانترنت, حيث يفضل الكثير من الناس التعامل بعملة البلد بشكل مباشر بسبب الاستقرار و تحسن قيمتها.